أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 4 فبراير 2022م “الأشهر الحرم رسالة سلام للإنسانية” ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 4 فبراير 2022 بعنوان : “الأشهر الحرم رسالة سلام للإنسانية” ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 3 رجب 1443هـ ، الموافق 4 فبراير 2022م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 4 فبراير 2022م بصيغة word بعنوان : “الأشهر الحرم رسالة سلام للإنسانية” ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 4 فبراير 2022م بصيغة pdf بعنوان : “الأشهر الحرم رسالة سلام للإنسانية” ، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 4 فبراير 2022م بعنوان : “الأشهر الحرم رسالة سلام للإنسانية” ، للشيخ طه ممدوح:

 

أولًا: فضائلُ الأشهرِ الحرمِ:

ثانياً: الأشهرُ الحرمُ رسالةُ سلامٍ للإنسانيةِ:

ثالثاً :واجبُنَا في الأشهرِ الحرمِ:

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 4 فبراير 2022م ، بعنوان : “الأشهر الحرم رسالة سلام للإنسانية” ، كما يلي:

 

خطبةٌ بعنوان: الأشهرُ الحرمُ رسالةُ سلامٍ للإنسانيةِ بتاريخ 3 رجب 1443هـ ـ 4 فبراير2022م

   الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ : (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ)، وأشهدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلي آَلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ.

وبعـــدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

اولًا: فضائلُ الأشهرِ الحرمِ:

  مِن فضلِ اللهِ ومنتِهِ أنْ جعلَ لعبادِهِ الصالحينَ مواسمَ يستكثرُون فيها مِن العملِ الصالحِ، ومِن أعظمِ هذه المواسمِ وأجلِّهَا الأشهرُ الحرمُ، وقد فضلَ اللهُ ـ سبحانَهُ وتعالى ـ أربعةَ أشهرٍ على باقِي أشهرِ السنةِ وحرَّمَ القتالَ فيها، ولذلك سُمِّيتْ الأشهرُ الحُرمُ، وهي محرمٌ ورجبٌ وذو القعدةِ وذو الحجةِ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ “إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبٌ شَهْرُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ” (متفق عليه)، وسُميتْ هذه الأشهرُ حرمًا لتحريمِ القتالِ فيها قالَ تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) التوبة 36، فمِن خصائِصِهَا أنَّ الذنوبَ فيها أعظمُ مِن غيرِهَا، قال ابنُ كثيرٍ رحمَهُ اللهُ في قولِهِ تعالى: ﴿ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ أي في هذه الأشهرِ المحرمةِ؛ لأنَّها آكدٌ وأبلغٌ في الإثمِ مِن غيرِهَا، كما أنّ المعاصِي في البلدِ الحرامِ تُضَاعفُ لقولِهِ تعالى: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ)(الحج: 25)، ومِن فضائلِ الأشهرِ الحرمِ: أنَّ أعمالَ الحجِّ كلَّهَا تقعُ في ذي الحجةِ، قالَ تعالَى: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ ﴾(البقرة: 197)، قال البخاريُّ: قال ابنُ عمرَ: هي شوالُ، وذو القعدةِ، وعشرُ مِن ذي الحجةِ.

  وكذلك فيها عشرُ ذي الحجةِ التي أقسمَ اللهُ بها في كتابِهِ، وأخبرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ أنَّها مِن أفضلِ الأيامِ، وأنَّ العملَ الصالحَ فيها أعظمُ مِن غيرِهَا، روىَ البخاريُّ والترمذيُّ من حديثِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ قال: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ”، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم: “وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ”.

وفي الأشهرِ الحرمِ يومُ عرفة، ويومُ النحرِ، ويومُ القرِ، وأيامُ التشريقِ، وهي مِن أعظمِ الأيامِ عندَ اللهِ، وعيدُ أهلِ الإسلامِ، روى أبو داودَ في سننِهِ مِن حديثِ عبدِ اللهِ بنِ قرطٍ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ قال: “إِنَّ أَعْظَمَ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ تَعَالى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ”.

  وفيها أيضًا: صيامُ شهرِ اللهِ المُحرم، فقد روى مسلمٌ في صحيحهِ من حديثِ أبِي هريرةَ رضي اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ قالَ: “أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ”.

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة

ثانياً: الأشهرُ الحرمُ رسالةُ سلامٍ للإنسانيةِ:

  الأشهرُ الحرمُ لها حرمةٌ ومكانةٌ وقداسةٌ عندَ اللهِ (عزَّ وجلَّ) ، فقد سُمِّيتْ حُرُمًا لعِظَمِ حُرمتِهَا؛ لذلك جاءتْ الشريعةُ بتحريمِ القتالِ فيها، وانتهاكِ الحرماتِ أشدَّ تحريمٍ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ)(البقرة: 217) ،فالأشهرُ الحرمُ تحملُ رسالةَ سلامٍ للإنسانيةِ كلِّهَا أنَّ الإسلامَ دينُ السلامِ، والسلامُ اسمٌ مِن إسماءِ اللهِ تعالي، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ : (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ)(الحشر: 23)، ونبيُّنَا (صلَّي اللهُ عليه وسلمَ) هو نبيُّ الرحمةِ والسلامِ، حيثُ يقولُ تعالَي: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)(الأنبياء: 107)، وكانَ مِن دعاءِ نبيِّنَا الكريمِ (صلَّي اللهُ عليه وسلمَ) عقبَ كلِّ صلاةٍ: (اللَّهمَّ أنتَ السَّلامُ ومنْكَ السَّلامُ تبارَكتَ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ)(رواه مسلم) .

  فالإسلامُ ليس متشوقًا للقتالِ ولا لسفكِ الدماءِ، بل إنَّهُ يكفُّ عنها ما وجدَ إلي ذلك سبيلا، ويجنحُ للسلمِ ويؤكدُ عليه، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )(الأنفال: 61)، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّي اللهُ عليه وسلمَ): ( لا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ، وسَلُوا اللَّهَ العَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا)(متفق عليه)، وإنَّ رسالةَ الإسلامِ رسالةُ سلامٍ ووئامٍ، وغايتُهَا سعادةُ البشريةِ جمعاء، يقولُ سبحانَهُ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)(الحجرات: 13).

  إنَّ تعظيمَ الأشهرِ الحرمِ يقتضِي الكفَ عن كلِّ ألوانِ الإرهابِ والتطرفِ وسفكِ دماءِ الآمنينَ وترويعِهِم، كما يقتضِي الإقبالَ علي اللهِ (عزَّ وجلَّ) بكثرةِ الطاعاتِ، فعلينَا أنْ نعمرَ هذه الأشهرَ والأيامَ بالاجتهادِ في العبادةِ، وتزكيةِ الأنفسِ بالطاعاتِ والقرباتِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(الحج: 77)، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّي اللهُ عليه وسلمَ) : (صُمْ مِن الحُرُمِ واتركْ، صُمْ مِن الحرمِ واتركْ، صُمْ مِن الحرمِ واتركْ)(رواه ابن ماجه) .

*****

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي أشرفِ الخلقِ سيدِنَا محمدٍ وعلي آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة

ثالثاً :واجبُنَا في الأشهرِ الحرمِ:

  لابدَّ للإنسانِ أنْ يعظمَ الأشهرَ الحُرمَ بالطاعاتِ والعباداتِ وأنْ يبتعدَ عن المعاصي؛ لأنَّ الذنبَ يعظمُ فيها أكثرَ من غيرِهَا من الشهورِ، فشهرُ رجبٍ سُمِّيَ الأصمَّ؛ لأنَّهُ لا يسمعُ فيه صوتُ السلاحِ، وسُميتْ الأشهرُ الحرمُ أيضًا لتحريمِ انتهاكِ المحارمِ فيها أشدَّ من غيرِهَا، وشهرُ ذي القعدةِ هو شهرٌ حرامٌ فضلَهُ اللهُ تعالى وعظمَ فيه الأجرَ وسنَّ لنا رسولُنَا صلَّى اللهُ عليه وسلمَ الصيامَ في الأشهرِ الحرمِ، فقد جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ فقالَ: يا رسولَ اللهِ أنَا الرجلُ الذي جئتُكَ عامَ الأول، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ “لِمَ عذبتَ نفسَكَ صُمْ شهرَ الصبرِ ويومًا مِن كلِّ شهرٍ قال الرجلُ زدنِي فإنّ بي قوةً قال صُمْ يومينِ قال: زدنِي قال صُمْ مِن الحرمِ واتركْ صُمْ من الحرمِ واتركْ صُمْ من الحرمِ واتركْ”، وأشارَ بأصابعهِ الثلاثةِ فضمَّهَا يقصدُ شهرَ رجب، وقد كان للأشهرِ الحرمِ الأربعةِ مدلولُهَا الدينيُّ الكبيرُ عندَ العربِ والمسلمين، حيث كانتْ تُحَرَّمُ فيها الحروبُ والغزواتُ، وعن فضلِ شهرِ ذي القعدةِ فصيامُهُ ليس لهُ فضلٌ زائدٌ على غيرِهِ من الشهورِ إِلّا أنَّهُ من الأشهرِ الحُرمِ التي حرمَ اللهُ سبحانَهُ وتعالى فيها القتالَ ورغبَ في الإكثارِ من الطاعاتِ والعباداتِ فيه، مثلَ إخراجِ الصدقاتِ والإكثارِ من الصيامِ.

  ويستحبُّ في هذه الأيامِ المباركةِ الصلاةُ والإكثارُ من النوافلِ؛ لأنَّها من أفضلِ القرباتِ إلى اللهِ، والصيامُ لدخولِهِ في الأعمالِ الصالحةِ وخاصةً صيامُ يومِ عرفة.

  ومِن الواجبِ على المسلمِ: اجتنابُ الظلمِ بجميعِ أنواعِهِ في هذه الأشهرِ لقولِهِ تعالى: {فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} (التوبة:36) فالظلمُ في الأشهرِ الحرمِ أعظمُ خطيئةً ووزرًا من الظلمِ فيما سواهَا، وإنْ كان الظلمُ على كلِّ حالٍ عظيمًا، ولكنَّ اللهَ يعظمُ مِن أمرِهِ ما يشاءُ، يقولُ الإمامُ القرطبيُّ – رحمَهُ اللهُ – ” لا تظلمُوا فيهنَّ أنفسَكُمْ بارتكابِ الذنوبِ، لأنَّ اللهَ سبحانَهُ إذا عظَّمَ شيئًا مِن جهةٍ واحدةٍ صارتْ لهُ حرمةٌ واحدةٌ، وإذا عظمَهُ مِن جهتين أو جهاتٍ صارتْ حرمتُهُ متعددةً فيُضَاعَفُ فيه العقابُ بالعملِ السيئِ كما يُضَاعَفُ الثوابُ بالعملِ الصالحِ، فإنَّ مَن أطاعَ اللهَ في الشهرِ الحرامِ في البلدِ الحرامِ ليس ثوابُهُ ثوابَ مَن أطاعَهُ في الشهرِ الحلالِ في البلدِ الحرامِ، ومَن أطاعَهُ في الشهرِ الحلالِ في البلدِ الحرامِ ليسَ ثوابُهُ ثوابَ مَن أطاعَهُ في شهرٍ حلالٍ في بلدٍ حلالٍ”.

  ومِن جليلِ الأعمالِ الصالحةِ هذه الأيامٍ: الصدقةُ، وهي في ذاتِهَا دليلُ هدايةٍ قلبيةٍ وعمليةٍ للمؤمنين، قال اللهُ تعالى:﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾(البقرة: 274).

  فما أجملَ أنْ نغتنمَ الأشهرَ الحُرمَ في طاعةِ اللهِ (عزَّ وجلَّ) بعمارةِ الأرضِ، وإتقانِ العملِ، وكثرةِ الخيراتِ، وإطعامِ الطعامِ، وإشاعةِ روحِ التكافلِ والتراحمِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّي اللهُ عليه وسلمَ) : (أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ ، تَكشِفُ عنه كُربةً ، أو تقضِي عنه دَيْنًا ، أو تَطرُدُ عنه جوعًا ، ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ، أَحَبُّ إليَّ من أنْ اعتكِفَ في هذا المسجدِ يعنِي مسجدَ المدينةِ شهرًا ، ومَن كظمَ غيظَهُ ولو شاءَ أنْ يُمضِيَهُ أمضاهُ، ملأَ اللهُ قلبَهُ يومَ القيامةِ رِضًا، ومَن مشَى مع أخيهِ في حاجةٍ حتى يَقضِيَهَا لهُ، ثبَّتَ اللهُ قدمَيهِ يومَ تزولُ الأقدامُ)(رواه الطبراني).

اللهم باركْ لنا في رجبَ وشعبانَ وبلغنَا رمضانَ

الدعاء،،،،،                                           وأقم الصلاة ،،،،،

كتبه: طه ممدوح عبد الوهاب

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »